؟؟

الخميس، 20 فبراير 2014

الملكية

الملكية :
الملكية هي نظام حكم حيث يكون الملك على رأس الدولة وتتميز بأن الحكم غالباً ما يكون لفترة طويلة وعادة حتى وفاة الملك وينتقل بالوراثة إلى ولي عهده. وتعرف زوجته بلقب الملكة عقيلة الملك.
ويعتبر نظام الحكم الملكي من أقدم أنظمة الحكم المعروفة في التاريخ ونظام الحكم الملكي يتميز بـ:
·         وحدة الهدف
·         تحقيق النظام

أنواع الملكيات
قد تتخذ الحكومة الملكية عدة صور:
الملكية الاستبدادية
الملكية الاستبدادية 
الملكية الدستورية "المقيدة" 
الجمهورية الملكية
النظام الأميري

الملكية الاستبدادية despotique monarachie: لا يتقيد فيها الملك بأيّ قانون قائم، ولا يعترف بالخضوع لأيّ سلطة، ولا يقيم وزناً للحريات.
الملكية المطلقة monarachie absolue: وفيها يتقيد الملك بالقوانين القائمة وإن كان يستطيع تعديلها أو إلغاءها، وهو يجمع كل عناصر السلطة في يده لا يشاطره فيها أحد، ولا يوجد من يسأله عن ممارسة هذه السلطة، فهو السيد المطلق، و لا يسأل عما يفعل أمام أيّ هيئة .
نظريا، الملك المطلق لديه تحكم كامل بأفراد الشعب وبالأرض، بما فيهم الأرستقراطيين وأحيانا رجال الدين. عمليا، أولئك الملوك، اضطروا للتقليل من سطوتهم، عادة بأحد المجموعات المذكورة مسبقا.
بعض الملكيات المطلقة لديها برلمانات أو مجالس شورى رمزية أو صورية، بالإضافة إلى منشآت حكومية خاضعة للاستمرار أو عدمه حسب إرادة الملك.
ويكون الملك هو صاحب جميع السلطات في الدولة, هو يصدر القوانين و يفسرها و يقوم بتنفيذها و للملكية المطلقة أمثلة في التاريخ ومن اشهرها الملكية الفرنسية في عهد لويس الرابع عشر الذي أعلن (الدولة هي انا )
 و يرى الفيلسوف هوبز : ان النظام الملكي المطلق هو أحسن أنظمة الحكم ويعلل:

  1
مصالح الملك الشخصية مرتبطة بمصالح رعيته
  2
حرية الملك واسعة في الاستشارة فهو يستشير من شاء من أصحاب الرأي
  3
قرارات الملك لا يؤثر فيها سوى ضعف الطبيعة البشرية
  4
الملك لا يمكن ان يتعارض مع نفسه ، اما حين تكون السيادة للبرلمان فان المعارضة تكثر بين الأعضاء نتيجة للتنافس او الحسد .

الملكية الدستورية "المقيدةmonarachie constitutionnelle :

ويقصد بها النظام الملكي المقيد بالدستور وهي عبارة عن تطور للملكية المطلقة وذلك في حالة إذا ما شارك الشعب الملك في السلطة وأصبح الشعب صاحب السيادة الأصيل لا الملك ولم يعد الملك يدعي أنه يستمد السلطة من الله أو الدين . حيث ليس للملك أي سلطات غير التي يمنحه إياها صراحة الدستور والقوانين الخاصة التي يوافق عليها جميع طوائف الشعب والأمة . وهذا النظام شبيه بالنظام الجمهوري ولا يعيب هذا النظام شيء إلا الوراثة فقط حيث نجد أن سلطات الملك في النظام الملكي الدستوري مجرد سلطات إسمية بحته مثال ذلك سلطات إمبراطور اليابان والتي إنتقلت جميعها إلى مجلس الوزراء  .
معظم الملكيات الدستورية تتخذ شكلًا برلمانيًا، مثل المملكة المتحدة وكندا وإسبانيا واليابان، حيث العاهل يمكن اعتباره رئيس الدولة ولكن رئيس الوزراء يستمد القوة بشكل مباشر أو غير مباشر من الانتخابات، هو رئيس الحكومة.
على الرغم من أن معظم الملكيات الدستورية الحالية هي ديمقراطيات نيابية، وهذا لم يكن دائمًا وتاريخيًا على هذا الحال. حيث كانت هناك ملكيات تعايشت مع الدساتير التي كانت فاشية أو شبه فاشية، كما كان الحال في إيطاليا واليابان وإسبانيا، أو مع الأنظمة العسكرية الطاغية، كما هو الحال الآن في تايلاند.
الحكم الملكي في إسبانيا هو الحكم الملكي الدستوري المثالي والاكثر تجسيدا للديمقراطية.
وفي الوطن العربي هناك خمسة دول تعتبر ملكيات دستورية، هي الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمغرب. وعلى الرغم من أن هذه الدول جميعها تعتبر ملكيات دستورية إلا إنها تختلف في نظمها الملكية وكيفية تداول السلطة. ففي الأردن لا يتولى الملك الحكم إلا بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة المكون من مجلسين أحدهما معين من قبل الملك (السابق) هو مجلس الأعيان والآخر منتخب هو مجلس النواب، إلا أن الملك هو من يعين رئيس الوزراء ويعفيه مع إعطاء مجلس النواب حق إعطاء الثقة أو حجبها عن الحكومة، كما إن الدستور أعطى الحق للملك بحل مجلس النواب. وفي الإمارات العربية المتحدة فعلى الرغم من وجود دستور اتحادي من بين الإمارات السبع المكونة للدولة ووجود المجلس الوطني الاتحاد كسلطة تشريعية إلا أن دوره ما زال استشاري، كما إنه منتخب نصف أعضائه فقط بينما البقية معينين من قبل حكام الإمارات. وفي البحرين يعطي الدستور السلطة التشريعية لمجلسين أحدهما منتخب هو مجلس النواب والآخر معين من قبل الملك وهو مجلس الشورى، والدستور لا يسمح بمرور القوانين من غير موافقه مجلس الشورى المعين، كما إن للملك الحق بتعيين رئيس الوزراء. وفي الكويت فإن لمباشرة أمير الدولة مهامه يجب عليه أولًا أداء القسم أمام البرلمان مجلس الأمة المنتخب، وعلى الرغم من وجود مجلس الأمة المنتخب إلا أن الدستور أعطى للأمير الحق المطلق بتعيين رئيس الوزراء وبحل البرلمان مع تبيان الأسباب، بينما أعطى الدستور لمجلس الأمة الحق بمسائله رئيس الحكومة ووزرائه كما أعطاه الحق بحجب الثقة عن الوزراء بعد استجوابهم ورفع كتاب عدم تعاون مع رئيس الحكومة بعد استجوابه والذي يجب أن يحصل على موافقة أغلبية أعضاء المجلس، كما إن لمجلس الأمة دور باختيار ولي العهد بعد تنصيب الأمير، حيث أن الدستور أوجب أن يصوت المجلس على المرشح أو من بين المرشحين الذين اختارهم الأمير من بين أبناء الأسرة الحاكمة ليكون وليًا للعهد، ومن يختار لهذا المنصب يجب أن يحصل بالتصويت على أغلبية أعضاء المجلس وبذلك يكون اختيار الحاكم القادم عن طريق المجلس المنتخب. وفي المغرب قلص التعديل الدستوري الذي تم في عام 2011 سلطات الملك المطلقة التي كانت بالدستور السابق والتي تتيح له تعيين رئيس الحكومة، حيث أعطى الدستور الجديد للحزب الفائز في الانتخابات التشريعية الحق بتشكيل الحكومة.

4 - الجمهورية الملكية
تعرف الجمهورية الملكية بأنها شكل من أشكال الملكية الدستورية حيث يكون دور الملك شرفيًا ويحدد العرف والقانون جميع الامتيازات الملكية بحيث يكون للملك سلطة تقديرية ضئيلة أو معدومة على مسائل الحكومة والدستور.
واستخدم هذا المصطلح لوصف الحكومات ممالك المختلفة بما في ذلك النرويج وبعض من ممالك الكومنولث. يمكن أن تشير إلى أمة ملكية اسمية لكن الشعب فيها في النهاية هو القابض على شئون الأمة. ربما يطبق هذا في الملكية الدستورية حيث يمارس صاحب السيادة بشخصه نفوذًا سياسيًا ضئيلاً، سواء من ذوي السلطة التنفيذية أو لا.
لا يوجد تعريف واحد حول متى تعتبر الملكية الدستورية ملكية جمهورية، ووصفت السلطات المختلفة الممالك المتعاقبة على هذا النحو. على سبيل المثال كتب جيمس برايس في عام 1921 أنه "من خلال الحكم الملكي أفهم المعنى وليس الاسم أي لا يطلق على رئيس أي دولة مسمى الملك أو الإمبراطور، ولكن في الدولة التي يكون فيها الإرادة الشخصية للملك فعالة باستمرار وتمثل عنصر الحكومة كملاذ أخير مسيطر. وبالتالي، بينما يتمثل هذا النظام الملكي فعليًا في النرويج، فقد كان النظام الجمهوري الديمقراطي موجودًا في روسيا قبل عام 1917، وفي تركيا قبل عام 1905، وبدرجة أقل في ألمانيا والمملكة النمساوية المجرية حتى عام 1918، فإنه يعتبر قوة ملموسة في "تسيير الأمور".
وصفت اللجنة الاستشارية لجمهورية أستراليا التي أسسها بول كيتينغ عام 1993، وبعد ذلك رئيس الوزراء، البلاد كملكية جمهورية لأنهم قالوا أن "الدولة التي تكمن سيادتها في شعبها وجميع المناصب العامة بها ليست إلا في قمة هرم النظام، يشغلها أشخاص يستمدون سلطتهم بطريق مباشر أو غير مباشر من الشعب "لذلك" قد يكون من المناسب اعتبار أستراليا جمهورية ملكية"
استخدم أنصار النظام الملكي في ممالك الكومنولث مصطلح جمهورية ملكية في هذا السياق. على سبيل المثال قد يشار إلى كومنولث استراليا على أنه جمهورية ملكية. واستخدم الروائي والكاتب هربرت جورج ويلز المصطلح لوصف المملكة المتحدة.

بالإضافة إلى ما سبق يوجد ما يسمى بالنظام الأميري
وهو أحد صور الملكية في العالم حيث أنه يعتمد على الوراثة في  وعائلة واحدة ويتم تداول السلطة وزمام الأمور فيما بينها وتعتمده كل من الكويت وقطر.

مزايا النظام الملكي :
ينسب أنصار النظم الملكية إليها كثيراً من المزايا، أهمها:
1ـ أن الملكية تحقق نوعاً من الثبات والاستقرار، مما يجنب البلاد الاهتزازات السياسية والاقتصادية العنيفة التي يمكن أن تصيب البلاد في النظم الجمهورية عند اقتراب موعد إجراء الانتخابات لاختيار رئيس الدولة.
2ـ أن وضع الملك السامي فوق الأحزاب وفوق باقي سلطات الدولة ـ خاصة فوق البرلمان والحكومة ـ يمكنه من القيام بدور الحكم بين كل هذه الهيئات والسلطات المتنافسة، ويصلح بينها وصولاً إلى تحقيق المصلحة العامة.
3ـ أن شخصية الملك تؤدي دوراً مهماً ـ إذا كانت صالحة ـ في نطاق العلاقات الدولية، وتستطيع أن تكسب لبلاده مزيداً من الاحترام والمصالح بفضل ما يعقده من صداقات مع ملوك الدول الأخرى ورؤسائها.
4ـ يمكن للنظام الملكي أن يوجد الترابط والوحدة في بعض البلاد التي يتألف شعبها من عناصر متنافرة غير متجانسة.
5ـ أن سهولة انتقال الملك إلى ولي العهد عند وفاة الملك يريح البلاد من شرور الفراغ السياسي والصراع الرهيب الذي يشاهد في فترات الحكم الانتقالية التي تسود بعض النظم الأخرى.

عيوب النظام الملكي :
1ـ أنها تتنافى مع الديمقراطية، ولا تتيح لجميع أفراد الشعب فرصة السعي إلى تولي منصب رئيس الدولة.
2ـ أن نظام وراثة العرش قد يأتي بملك غير صالح، كما قد يوليها لملوك قصّر.
3ـ أن تربية الملوك وأولياء العهد يمكن أن تجعلهم يترفعون عن أفراد شعبهم، ويتعالون عليهم، كما أنهم قد يتعلمون طرق تدبير الدسائس وحبك المكائد التي تحفظ لهم عروشهم، الأمر الذي يجعل حياتهم حرباً مستمرة بينهم وبين شعوبهم.
4ـ أن النظام الملكي يتنافى مع الديمقراطية التي تقوم على سيادة الشعب والمساواة بين جميع الأفراد، إذ كيف يكون الشعب هو صاحب السيادة، ولا يكون له حق اختيار رئيسه، وإنما تختاره المصادفة؛ مصادفة المولد من ملك.

أغنى 15 شخصية ملكية في العالم: 

-
1 ـ بوميبول أدولياديج ملك تايلاند ( 82 سنة ) أغنى ملك في العالم،وقدرت ثروته بـ 30 مليار دولار أمريكي
2 ـ حسن بلقية سلطان بروناي ( 63 سنة )، قدرت ثروته بـ 20 مليار دولار أمريكي
3 ـ  الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ( 86 سنة )، قدرت ثروته بـ18 مليار دولار أمريكي
4  ـ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات( 62 سنة ) ، قدرت ثروته 15 مليار دولار أمريكي
5 ـ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي( 60 سنة )، قدرت ثروته بـ 4.5 مليار دولار أمريكي
6 ـ هانس آدم الثاني حاكم لشتنشتاين ( 65 سنة)،قدرت ثروته بـ 3.5 مليار دولار أمريكي
7 ـ الملك محمد السادس ملك المغرب ( 46 سنة )، قدرت ثروته بـ 2.5 مليار دولار أمريكي
8 ـ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ( 58 سنة)، قدرت ثروته بـ 2.4 مليار دولار أمريكي
9 ـ ألبرت الثاني أمير موناكو ( 52 سنة ) ، قدرت ثروته بمليار دولار أمريكي
10 ـ الأمير كريم أغا خان الزعيم الروحي للطائفة الإسماعيلية ( 73 سنة ) ،قدرت ثروته بـ 800 مليون دولار أمريكي
11 ـ السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ( 69 سنة )، قدرت ثروته بـ 700 مليون دولار أمريكي
12 ـ إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ( 84 سنة ) ،قدرت ثروتها بـ 450 مليون دولار أمريكي
13 ـ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ( 81 سنة )،قدرت ثورته بـ 350 مليون دولار أمريكي
14 ـ بياتركس ملكة هولندا ( 72 سنة )،قدرت ثروتها بـ 200 مليون دولار أمريكي
15 ـ الملك “مسواتي الثالث” حاكم سوازيلاند ( 42 سنة)،قدرت ثروته بـ 100 مليون دولار أمريكي














الثلاثاء، 18 فبراير 2014

لا فائدة من الإقناع بالعقل .. لمن يمسك مظلة الجهل


لا فائدة من الإقناع بالعقل .. لمن يمسك مظلة الجهل 

الدنيا مسرح كبير ... وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح ... شكبير


الدنيا مسرح كبير  ... وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح ...

 شكبير 

محمود درويش ... أخرجوا من أرضنا .. من برنا .. من بحرنا ... من قمحنا ... من ملحنا ... من جرحنا


محمود درويش ... أخرجوا من أرضنا .. من برنا .. من بحرنا ... من قمحنا ... من ملحنا ... من جرحنا 

في الحياة أشخاص .. شخص يجعلك ترتدي ألف قناع لتنال رضاه .. وآخر يسقط عنك كل الأقنعة .. لأنه يعشق واقعك ...

في الحياة أشخاص .. شخص يجعلك ترتدي ألف قناع لتنال رضاه .. وآخر يسقط عنك كل الأقنعة .. لأنه يعشق واقعك ...

أعداء النجاح موجودين في كل مكان ...

أعداء النجاح موجودين في كل مكان ...

العلم خير من المال .. العلم يحرسك .. وانت تحرس المال

العلم خير من المال .. العلم يحرسك .. وانت تحرس المال

قد يحب العصفور سمكة !! ولكن أين سيعيشان ؟

قد يحب العصفور سمكة !! ولكن أين سيعيشان ؟

تقوم الحروب على عناوين كبيرة ......

تقوم الحروب على عناوين كبيرة ......

المنطق يأخذك من أ إلى ب , أما الخيال فيأخذك إلى كل مكان .. ألبرت أنستاين

المنطق يأخذك من أ إلى ب , أما الخيال فيأخذك إلى كل مكان .. 

ألبرت أنستاين 

مزق جواز جهلك ... وتسلل من بين قضبان المسلّمات


مزق جواز جهلك ... وتسلل من بين قضبان المسلّمات

إن وقوفي لحظة في قفص الإتهام وأنا برئ ينسيني ألف كتاب قرأته عن الحرية

إن وقوفي لحظة في قفص الإتهام وأنا برئ ينسيني ألف كتاب قرأته عن الحرية 

إن أجبرت على القتل .. فكن مقاتل ولا نكن قاتل

إن أجبرت على القتل .. فكن مقاتل ولا نكن قاتل

على الإنسانية أن تضع حداً للحرب ... وإلا فسوف تضع الحرب حداً للإنسانية

على الإنسانية أن تضع حداً للحرب ... وإلا فسوف تضع الحرب حداً للإنسانية 

نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه

نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه 

أسوأ أخطائنا انشغالنا بأخطاء الآخرين ... جبران خليل جبران

أسوأ أخطائنا انشغالنا بأخطاء الآخرين ... جبران خليل جبران 

السجين لا يفكر بالسجن بل بالذكريات الجميلة .

السجين لا يفكر بالسجن بل بالذكريات الجميلة .

عندما ينتزع الراعي عنزة من براثن الذئب .. تعده العنزة بطلاً , أما الذئب فيعده ديكتاتوراً ... إبراهيم لينكولن


عندما ينتزع الراعي عنزة من براثن الذئب .. تعده العنزة بطلاً , أما الذئب فيعده ديكتاتوراً ...

 إبراهيم لينكولن

أن تقتل حلمك عندما تسمح لخوفك بأن يتفوق على إيمانك ...

أن تقتل حلمك عندما تسمح لخوفك بأن يتفوق على إيمانك ...

الشعور بالحرية لا يصدق ... المعارض الروسي خودوركوفسكي


الشعور بالحرية لا يصدق ... المعارض الروسي خودوركوفسكي 

خلقت لأعترض ... الكاتب الروسي مكسيم جوركي


خلقت لأعترض    الكاتب الروسي مكسيم جوركي 

ليس كل سقوط نهاية فسقوط المطر أجمل بداية .... غاندي

ليس كل سقوط نهاية فسقوط المطر أجمل بداية .... غاندي 

حتى الطيور الحبيسة لفترة طويلة لا تغادر أقفاصها عندما تفتح لها بابه ... فالقهر مثل الحرية ... اعتياد .. نبيل فاروق

حتى الطيور الحبيسة لفترة طويلة لا تغادر أقفاصها عندما تفتح لها بابه ... فالقهر مثل الحرية ... اعتياد .. نبيل فاروق

كنت أبكي لأنني أمشي بدون حذاء .. ولكنني توقفت عن البكء عندما رأيت رجلاً بلا قدمين ... حكيم يوناني

كنت أبكي لأنني أمشي بدون حذاء .. ولكنني توقفت عن البكء عندما رأيت رجلاً بلا قدمين ... حكيم يوناني

إنها الحرب يصنعها الرجال ويدفع ثمنها النساء

إنها الحرب يصنعها الرجال ويدفع ثمنها النساء 

نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيداً في المدارس ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة ... جيمس تريليس .

نحن نقوم بتعليم أطفالنا  القراءة جيداً في المدارس ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة ... جيمس تريليس .

انطلق .. احلم ... تكلم .. لاتفكر ... فالحدود موجودة فقط في عقلك

انطلق .. احلم ... تكلم .. لاتفكر ... فالحدود موجودة فقط في عقلك

النظام البرلماني


النظام البرلماني
إن النظام البرلماني هو نوع من أنظمة الحكم ينقسم فيه الحكم "السلطة" بين هيئتين احدهما الحكومة أو مجلس الوزراء "الوزارة" وثانيهما البرلمان الذي يتم انتخاب أعضاءه من قبل الشعب مباشرة ومنه تنبثق الحكومة، ويجوز فيه البرلمان سحب الثقة عن الحكومة، 
كما يجوز للحكومة حل البرلمان، فهو إذاً نظام يعتمد التعاون والتوازن بين السلطات، وعلى مسؤولية الحكومة أمام البرلمان.
وهناك من يعرف النظام البرلماني بشكل موجز ويرى بأنه ذلك النظام الذي يتضح فيه بوضوح التوازن والتعاون بين السلطات التشريعية والتنفيذية. (اسماعيل مرزه،1969، 275).
ويقوم النظام البرلماني على مجموعة من الأسس كما يتطلب مجموعة متطلبات وله مجموعة من المزايا والعيوب، وسنتناول الموضوع في الفقرات أدناه:-
المطلب الأول:- نشأة وتطور النظام البرلماني.
من المعروف إن نشأة النظام البرلماني ومهده الأول كانت بريطانيا، وقد تحددت أسسه وخصائصه ومميزاته فيها، وقد مر النظام البرلماني بتطورات كثيرة وفترة طويلة قبل أن يستقر على الشكل الذي هو عليه اليوم، وكذلك الحال بالنسبة للدول التي اقتبست النظام البرلماني فنرى تفاوتاً واضحاً في تطبيقات هذا النموذج.
لقد مر النظام البرلماني بتطورات عديدة كانت موازية ومتناغمه مع تطور التاريخ السياسي لبريطانيا نفسها فمن الملكية المطلقة في العصور الوسطى إلى الملكية المقيدة منذ القرن الثالث عشر إلى النظام البرلماني الذي أخذ صورته الكاملة في القرن التاسع عشر، فبعد أن كان الملوك في العصور الوسطى يتمتعون بسلطات مطلقه أخذت هذه السلطات تنكمش قليلاً حتى تضاءلت تماماً وأصبحت مجرد سلطات إسميه أو رمزية وكان التطور الأخير نتيجة تقرير المسؤولية الوزارية إمام البرلمان، وانتقال سلطات الملك إليهم وفي ظل حكومة أسرة "هانوج" التي وليت عرش بريطانيين من سنة1714 إلى سنة1873 والتي عجز ملوكها عن مباشره سلطاتهم واضطروا لأسباب مختلفة أن يتركوها بيد الوزراء
إن تطور ونجاح التجربة البريطانية في النظام البرلماني كشكل من أشكال الأنظمة السياسية الموجودة في دول العالم إلى الآخذ بهذا الشكل لأنظمتهم السياسية ولكن اختلاف البيئة الداخلية والخارجية لهذه الدولة أو تلك قد كان لها دور بارز وواضح في نجاح أو عدم نجاح هذه التجربة ولعل فشل التجربة البرلمانية العراقية في عشرينات القرن المنصرم خير دليل على ذلك.

 أسس ومتطلبات النظام البرلماني.
يقوم النظام البرلماني على مجموعة من الأسس والمتطلبات التي يتميز بها عن غيره من الأنظمة السياسية الأخرى ويمكن إيجاز هذه الأسس والمتطلبات وكما يأتي:-
1- وجود ثنائية الجهاز التنفيذي.
2- وجود تعاون وتوازن ما بين السلطات.
3- وجود نوع من الصرامه الحزبية أو الانضباط الحزبي.
ويمكن تناول هذه الأسس والمتطلبات بشيء من التفصيل وكما يأتي:-
1- وجود ثنائية الجهاز التنفيذي.
إن ذلك يعني وجود منصبي رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة، وتكون المسؤولية السياسية ملغاة على عاتق الحكومة، وتكون الوزارة مسؤوله مسؤولية تضامنية أمام البرلمان وهذا يفضي بطبيعة الحال إلى وجود رئيس دولة بغض النظر سواء أكان ملكاً أم رئيساً للجمهورية، غير مسؤول سياسياً أي يسود ولا يحكم ويختص بأمور شكلية وفخرية ولكن رئيس الدولة يسأل جنائياً في الأنظمة الجمهورية "عكس الأنظمة الملكية التي تعد الملك منزه عن الخطأ وبالتالي عن المسؤولية".
ولذلك تبعاً لوظيفة الرئيس تلك انقسم الفقه بشأن دور الرئيس إلى قسمين قسم يرى سلبية ذلك الدور وأنه لا يستطيع ممارسة أي سلطات حقيقة، وقسم يرى أن الدستور يسند له بعض الصلاحيات والسلطات خصوصاً بعد التنسيق مع الوزارة، (عبد الغني بسيوني،1985، 200).
أما الجهاز التنفيذي الثاني فهو الحكومة أو الوزارة، حيث أنها هي التي تضطلع بأعباء الحكم بوصفها المحور الرئيس للسلطة التنفيذية في النظام البرلماني لذلك فالمسؤولية السياسية الكاملة تقع على عاتقها أمام الهيئة النيابية، ولذلك فالمسؤولية الوزارية تعد بالفعل حجر الزاوية في النظام البرلماني والركن الأساسي في بنائه وبدونها يفتقد هذا النظام جوهره وتتغير طبيعته وهذه المسؤولية قد تكون جماعية تضامنية أو فردية تتعلق بوزير أخر، وتعني المسؤولية التضامنية أو الجماعية إن الوزارة تكون مسؤولة بمجموعها عن السياسة العامة التي تسير عليها أمام البرلمان ويلزم الحصول على تأييده لها وإذا اعترض البرلمان على هذه السياسة ولم يوافق عليها فإن هذا يعني سحب الثقة من الوزارة وإسقاطها بمجموعها، أما المسؤولية الفردية فتتعلق بمسؤولية وزير واحد عن تصرفاته الخاصة بإدارة وزارته، وسحب الثقه منه يحتم عليه تقديم استقالته من الوزارة، (عبد الغني بسيوني،1991، 299). وكذلك أنظر صكبان حميد المفرجي وآخرون،1989، 200).


2- وجود تعاون وتوازن ما بين السلطات.

فالنسبة لهذا الأساس فهو يعني أن توزيع الاختصاصات ما بين السلطات مرن غير جامد، فمع قيام السلطة التشريعية بوظيفة التشريع فإن للسلطة التنفيذية الحق في اقتراح القوانين والتصديق عليها وبالمقابل فإن للسلطة التشريعية الحق في مراقبة أعمال السلطة التنفيذية والتصديق على الاتفاقيات التي تقدمها السلطة التنفيذية، وتنظيم العلاقة هذه بين السلطتين يكون قائماً على فكرة التوازن بينهما فهناك مساواة وتداخل بين السلطتين، فللسلطة التنفيذية الحق في دعوة البرلمان للانعقاد وحتى حله، وكذلك للبرلمان الحق في استجواب الوزراء والتحقيق معهم وحجب الثقة عن الوزارة أي تقرير المسؤولية الوزارية، (عبد الغني بسيوني،1991، 295).
ولعل هذا الأمر واضحاً جداً في بريطانيا حيث أن الحزب الفائز بالأغلبية البرلمانية هو الذي يشكل الحكومة، ورئيس الوزراء يكون رئيس الحزب الفائز بالأغلبية البرلمانية، وهنا تظهر وشائح العلاقة الواضحة ما بين الحكومة "بوصفها جزءاً من السلطة التنفيذية" والبرلمان "بوصفه جزءاً من السلطة التشريعية".


3- وجود نوع من الصرامه الحزبية أو الانضباط الحزبي.

وهو مطلب أساسي آخر، إذ يتطلب النظام البرلماني نوع من الانضباط الحزبي لأنه وكما قلنا فإن الحزب الفائز بالأغلبية البرلماني هو الذي يشكل الحكومة وبالتالي فإن الحكومة.. ومن الناحية النظرية سوف تتمتع بأغلبية برلمانية مساندة مما يسهل عمل الحكومة، وقد يثور التساؤل لماذا؟ فالجواب لأننا وكما نعرف إن السلطة المالية مثلاً بيد البرلمان فإنه في حالة وجود انضباط حزبي قد تكون أية خلافات وعدم التزام نائب من حزب الأغلبية بالتصويت لمشروع الحكومة سيؤدي إلى نوع من الجمود في العمل الحكومي. ولذلك نرى انه بمرور الوقت فإن الأحزاب البريطانية ولكونها تتبع النظام البرلماني نرى أنها تتميز بالانضباط الحزبي العالي بل والمركزية المفرطه في بعض الأحيان. (عامر فاخوري،2004، 99). لكن هذا لا يعني أنه سيكون هناك دمج كامل للسلطتين التشريعية والتنفيذية، وكأنهما جهاز واحد يعني انعدام المعارضة لأنه وإنْ كانت هناك أغلبية برلمانية مؤيدة للحكومة لكن هذا لا يلغي وجود المعارضة التي تنتقد أعمال الحكومة "حكومة الحزب الفائز بالأغلبية البرلمانية" إضافة إلى التقاليد الديمقراطية المترسخه منذ زمن طويل لهذه الأنظمة.
بيد إن هذا الكلام وإن أنطبق على الدول المتقدمة ديمقراطياً لكنه لا ينطبق في حقيقة الأمر على الدول ذات التجربة السياسية الحديثة والتي تفتقد إلى الجذور الديمقراطية والى ترسيخ قواعد وأحوال ممارسة العمل الحكومي بأسلوب ديمقراطي. (رياض عزيز هادي،1989، 231).


مزايا وعيوب النظام البرلماني.
للنظام البرلماني جملة من المزايا التي يتسم بها بيد إن ذلك لا يلغي كونه يحمل في طياته من العيوب والأمور السلبية أيضاً ويمكن إيضاح ذلك وكما يلي:-
أ- المزايا:
1- إنه يؤدي إلى التفاعل الحقيقي بين السلطات الثلاث التي تعد كلاً منها مكملة للأخرى.
2- إنه يرسخ الديمقراطية ويمنع الاستبداد.
3- إن هناك المسؤولية السياسية مما يعني استحالة التهرب من الخطأ السياسي وسهولة معرفة المسؤول الحقيقي عن الخطأ.
4- إنه يؤدي إلى وحدة السيادة للدولة.
ب- العيوب:-
1- إنه قد يؤدي في دول عالم الجنوب إلى ظاهرة عدم الاستقرار للحكومة، (رياض عزيز هادي،1989، 231).
2- في ظل الاتجاهات الحزبية المعارضة والمتضاربة من الصعوبة بمكان الحصول على تأييد قوي لعمل الحكومة ، 


3- إن رئيس الحكومة قد لا يتمتع بشعبية كبيرة كشخص مما قد لا يفضي عليه من الهيبة والرمزية العالية كرمز للأمة.
4- إن الحكومة ستكون خاضعة لتأثير جماعات مصالح مهمة وستكون الولاءات الضيقه حزبياً طافيه على السطح.
5- إن نظام غير فعال في الدول ذات التجربة السياسية الحديثة فهو يحتاج إلى وعي وإدراك سياسيين عاليين، إضافة إلى تعمق التجربة الحزبية.
 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More