إذا كان الوطنُ منفيّاً مِثْلي..
ويفكّر بشَراشِفِ أُمّهِ البيضاء مِثْلي..
وبقطّةِ البيت السوداء، مِثْلي..
إذا كان الوطنُ ممنوعاً من ارتكاب الكتابة مثلي..
وارتكاب الثقافة مِثْلي..
فلماذا لا يدخُلُ إلى المِصَحَّة التي نحنُ فيها؟
لماذا لا يكونُ عضواً في حزب الحزنْ
الذي يضمُّ مئةَ مليون عربي؟؟؟
....................مثلي